كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد نياحة أبينا البارالأنبامينا
وبمناسبة تذكار وصول أبينا الحبيب الأنبا مينا الى السماء ولتركة الأرض حيث الالم والتعب ليكون شفيع لنا فى السماء مجموعة جديدة من الصور والتى يحتوى بعضها على أقوال ماخوذة من عظاته
لقراءة نبذة عن السيرة الطاهرة لأبينا البار الانبا مينا إضغط على الصورة الاولى
واحكيلكم حاجه حصلت معانا من الانبا مينا كانت واحده زميلتى متقدملها عريس وكانت تحبه ولكنها قالت عايزه تاخذ راى الانبا مينا وعندما قالت له الموضوع انتهرها امام الجميع
وقال لها لا اعرف لا اعرف
ولكنه قال لها ربنا هيكون معاكى ومتزعليش من اى حاجه هتحصل وربنا هيساعدك انشاء الله
هل تعلمون ماذا حدث؟
انها تزوجت إنسان آخر ولكن......... إراده الله!!!!
أن يتوفى زوجها قبل مرور عام من الزواج وهى حاليآ لديها بنت
( نطلب من رب المجد يسوع ان يعينها على تربية إبنتها تربية صالحة ))
الرجاء الصلاه لهذه الانسانه على فكره انا كنت معهاوالحديث كان قدامى...
صداقته معالقديس عبد المسيح الحبشى البراموسى المتوحد
جاء فى عظة لنيافة الانبا مينا فى تفسير المزمور 23 " الرب راعى فلا يعوزنى شئ "(
تجدها على المدونة فى قسم كلمات قليلة تحمل معانى كثيرة بصوت سيدنا نيافة الأنبامينا )
ذكر نيافته عن أبونا عبد المسيح الحبشى الاتى
قال نيافته زرت ابونا عبد المسيح الحبشى حوالى سنة 1940 وكنت راهبا صغيراً وكان يعيش فى مغارة بالجبل تبعد حوالى 2 كيلو متر عن دير البراموس
ووجدتة فى عيشة نسك شديد جدا وتقشف محبسة داخل المغارة عبارة عن جحر من اسفل ومن اعلى مضيفة لاستقبال الضيوف مكان يصعب المعيشة فيه
وكان يحضر من الدير ردة(نخالة) يعجنها بقليل من الماء ويعملها على هيئة اقراص وينشفهم فى الشمس ويكون هذا هو طعامه .
ووجدت حول المغارة اثر اقدام ذئاب حيث قدم الذئب اعرض من قدم الكلب وسألته سؤال فين باب المغارة يا ابانا ؟ فقال لى حاضر سأريه لك واحضر جريدتين من جريد النخل وجعلهما متقاطعتينكعلامة الصليب ثم ربطهما فى نقطة تقاطع وقال لى هذا هو باب قلايتى هو ما فيش ايمان ! علامة الصليب تقهر الاسود .
ويكمل نيافتة الحديث :
وفى اثناء الحرب العالمية الثانية عام 1943 جاءت دورية انجليزية الى الجبل الذى يسكن فيه ابونا عبد المسيح الحبشى لكى يبحثوا عن طائرة المانية كانت قد سقطت فى هذا المكان وعندما رأوه يقف منتصبا امام مغارته فى الجبل حاولوا التحدث معه باللغه الانجليزية
ولكنه لم يرد وقد ظنوة جاسوسا فأخذوا يضربوه بالرصاص حوالى 200 طلقة ولكن لم يصب بأى أذى واخيرا تحدث معهم باللغة الفرنسية وعرفوا منه انه راهب تابع لدير البراموس وتعجبوا كيف يعيش انسان فى هذا القفر
ويذكرنيافته
انه قابل ابونا عبد المسيح الحبشى وهو راهب عند الملاحات الكائنة بوادى النطرون ووجده يشرب من ماء الملاحة فقال له : يا ابونا الميه دى مالحة فأجابة ابونا عبد المسيح هو ما فيش ايمان وذاق ابونا لوقا فوجد الماء مالحا
فقال لابونا عبد المسيح الميه مالحة
فأعاد ابونا عبد المسيح قولة ثانية هو ما فيش ايمان واعطى بعض الماء من يديه لابونا لوقا المقارى ليشرب فشرب ولكنه وجد ان الماء المالح قد تحول فى يدى ابونا عبد المسيح الى ماء عذب
موقف طريف مع القديس الانبا يحنس القصير
فى حوار اجراه مع نيافته المتنيح القمص مكاريوس فايز وكيل المطرانية وقتئذ بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل يوم الجمعة الموافق 26 مارس 1999 ( شريط كاسيت )
يقول نيافة الانبا مينا عندما كنت راهب بدير ابو مقار كنا متعودين نصلى الصيف فى كنيسة الانبا مقار وفى فصل الشتاء نصلى فى كنيسة الاباء الشيوخ لانها دافئة
وعندما حل الصيف فى احدى السنوات قمنا بنقل كتب الكنيسة وادواتها الى كنيسة القديس ابو مقاروكنا ايضا نأخذ انابيب اجساد القديسين وننقلها الى هذة الكنيسة وقام الاباء الرهبان بنقل بعض رفات القديسين
وكنت قد تأخرت فى الحضور لمشغولياتى كأمين للديروقتئذ وقد وجدت امامى انبوبة رفات القديس يحنس القصير لاحملها ووجدت نفسى اقول بعفوية " وقعت فى قرعتى يا قصير "
واذ الانبوبة التى احملها تصبح ثقيله بين يدى وتثقل جدا اكثر فاكثر حتى كادت ان تقع من بين يدىوهنا صرخت بكل قوة أخطأت سامحنى أخطأت سامحني وفى التو وجدت الانبوبة تخف ويخف ثقلها وتبارك الله فى قديسية لانهم احياء يسمعون كلامنا وايضا طلباتنا وصلواتنا وطلبت الصفح والمغفرة على ما جال بخاطرى وما جاء على لسانى .
معروف لدى الجميع صداقة الأنبا مينا بالقديس ابونا عبد المسيح المقارى فكان سيدنا دائما يرى أبونا عبد المسيح ويتحدث معه وسمعت من قدس احد الآباء انه عندما طلب جزء من رفات أبونا عبد المسيح المقارى للبركة فى كنيسته .
قال له سيدنا الأنبامينا بعد سؤال ابونا عبد المسيح الاول أرد عليك .. وبعد ثلاثة ايام عاد قدس ابونا الى سيدنا فكان رد سيدنا أبونا عبد المسيح رفض ..... ولكن لم يرد ابونا بدون بركة بل أعطاه جزء من ملابس أبونا عبد المسيح المقارى لتكون بركة فى الكنيسة .
فقد كان سيدنا الأنبا مينا يفرح كثيرًا عندما يتحدث عن أبونا عبد المسيح المقارى وكان الجميع يعرف مدى العلاقة بينه وبين أبيه الروحى وليس فقط كانت صداقة سيدنا الانبامينا بابونا عبد المسيح المقارى المناهرى ولتميز علاقته بأبونا عبد المسيح سيكون رسالة خاصة بها .
بل كانت مع جميع القديسين الابرار فحقاً الهنا هو اله أحياء وليس له أموت.
ومع سيدنا نيافة الأنبامينا يشعر الانسان إن السماء فُتحت على الأرض بل إن الأرض تحولت إلى سماء بوجود ابينا الحبيب الانبا مينا عليها.
وعن صداقة أبينا الحبيب الأنبامينا مطران جرجا
كتب الاستاذ مجدى كيرلس فى كتاب القلب البصير الآتى
علاقته مع السيدة العذراء وابونا عبد المسيح المقارى
إحدى بنات وخادمات الكنيسةالدكتورة منال لمعى فرح تقول :
قبل نياحة سيدنا بحوالى شهر ذهبت إلى نيافتة بالدير وكان أبونا بولا تلميذه موجود وإذ بسيدنا يقول أنا شايف صندوق معلق أمامى وتمسكه العذراء وأبونا عبد المسيح المقارى .
سألت أبونا بولا ماذا يقصد سيدنا بهذا الكلام قال لى أبونا بولا قد يكون أحد يعرفه سيدنا سوف يتنيح ولم اكن أعلم ان هذا الصندوق جهزته السماء لسيدنا الانبا مينا
وفعلا هذا ما حدث فى موكب جنازة نيافته مساء الجمعة 7 نوفمبر وفجر السبت 8 نوفمبر 2003 حيث رأت الجموع حمامة بيضاء منيرة ترفرف فوق النعش كما رأت طائر اسود كبير يحوم ويطير فوق العربة التى تحمل الجثمان ...
وقد فهم الناس ان الحمامة البيضاء هى الحمامة الحسنة السيدة العذراء مريم وان الطائر الاسود الكبير هو القديس القس ابونا عبد المسيح المقارى وهذا ما ذكرتة جريدة الانباء الدولية فى العدد 430 السنة التاسعة يوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2003
صداقته مع رئيس الملائكة الجليل جبرائيل
كان سيدنا فى زيارة لأحد أبنائه فقام هذا الابن باعطاء نيافته صليب خشب كان قد اهدى له من دير الملاك غبريال ( ابو خشبه ) بجبل النقلون ناحية الفيوم
وكان ابونا بولا تلميذ نيافته يقوم بالتصوير باستخدام كاميرا فيديو ديجيتال بها خاصية التقاط الصور فأمسك سيدنا بالصليب من يد مهديه وقال : السلام لك يا رئيس الملائكة غبريال
واذ فى تلك اللحظة ينبعث نور شديد من الصليب الخشب وقد ذكر لى دياكون الدير انه بسؤال سيدنا عن سرهذا النور الشديد قال نيافته :بمجرد ان قلت السلام لك يا رئيس الملائكة غبريال حتى وجدته يظهر امامى وعندئذ سطع وتلألأ الصليب بالنور..
صداقته مع الانبا بولا والانبا انطونيوس
قام مثلث الرحمات نيافه الانبا مينا بزيارة الى دير الانبا بولا وفى نهاية الزيارة حدثت اعجوبة يوم الخميس الموافق 4 سبتمبر 1975 فقد ظهر نور عجيب فوق كنيسة الانبا بولا وأخذ النور يتزايد ويرتفع
حتى اصبح على شكل قبة عظيمة من النور العجيب الشفاف التى غطت تقريبا نصف مساحة الدير وظل هذا النور ظاهرا بهذه الحالة لمدة حوالى 20 دقيقة
وقد نشر هذا الخبر بمجلة الكرازة بالعدد38 السنة السادسة يوم الجمعة الموافق 19 سبتمبر 1975 ..