وعن صداقة أبينا الحبيب الأنبامينا مطران جرجا
كتب الاستاذ مجدى كيرلس فى كتاب القلب البصير الآتى
علاقته مع السيدة العذراء وابونا عبد المسيح المقارى
إحدى بنات وخادمات الكنيسة الدكتورة منال لمعى فرح تقول :
قبل نياحة سيدنا بحوالى شهر ذهبت إلى نيافتة بالدير وكان أبونا بولا تلميذه موجود وإذ بسيدنا يقول أنا شايف صندوق معلق أمامى وتمسكه العذراء وأبونا عبد المسيح المقارى .
سألت أبونا بولا ماذا يقصد سيدنا بهذا الكلام قال لى أبونا بولا قد يكون أحد يعرفه سيدنا سوف يتنيح ولم اكن أعلم ان هذا الصندوق جهزته السماء لسيدنا الانبا مينا
وفعلا هذا ما حدث فى موكب جنازة نيافته مساء الجمعة 7 نوفمبر وفجر السبت 8 نوفمبر 2003 حيث رأت الجموع حمامة بيضاء منيرة ترفرف فوق النعش كما رأت طائر اسود كبير يحوم ويطير فوق العربة التى تحمل الجثمان ...
وقد فهم الناس ان الحمامة البيضاء هى الحمامة الحسنة السيدة العذراء مريم وان الطائر الاسود الكبير هو القديس القس ابونا عبد المسيح المقارى وهذا ما ذكرتة جريدة الانباء الدولية فى العدد 430 السنة التاسعة يوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2003
صداقته مع رئيس الملائكة الجليل جبرائيل
كان سيدنا فى زيارة لأحد أبنائه فقام هذا الابن باعطاء نيافته صليب خشب كان قد اهدى له من دير الملاك غبريال ( ابو خشبه ) بجبل النقلون ناحية الفيوم
وكان ابونا بولا تلميذ نيافته يقوم بالتصوير باستخدام كاميرا فيديو ديجيتال بها خاصية التقاط الصور فأمسك سيدنا بالصليب من يد مهديه وقال : السلام لك يا رئيس الملائكة غبريال
واذ فى تلك اللحظة ينبعث نور شديد من الصليب الخشب وقد ذكر لى دياكون الدير انه بسؤال سيدنا عن سرهذا النور الشديد قال نيافته :بمجرد ان قلت السلام لك يا رئيس الملائكة غبريال حتى وجدته يظهر امامى وعندئذ سطع وتلألأ الصليب بالنور..
صداقته مع الانبا بولا والانبا انطونيوس
قام مثلث الرحمات نيافه الانبا مينا بزيارة الى دير الانبا بولا وفى نهاية الزيارة حدثت اعجوبة يوم الخميس الموافق 4 سبتمبر 1975 فقد ظهر نور عجيب فوق كنيسة الانبا بولا وأخذ النور يتزايد ويرتفع
حتى اصبح على شكل قبة عظيمة من النور العجيب الشفاف التى غطت تقريبا نصف مساحة الدير وظل هذا النور ظاهرا بهذه الحالة لمدة حوالى 20 دقيقة
وقد نشر هذا الخبر بمجلة الكرازة بالعدد38 السنة السادسة يوم الجمعة الموافق 19 سبتمبر 1975 ..
بركة صلوات وشفاعة
امنا كلية الطهر القديسة العذراء مريم
وصلوات أبينا الحبيب الأنبامينا
لتكن معنا إلى الأبد آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق