يقول الاستاذ مجدى جرانت كاتب سيرة القديس الأنبا مينا
ذهبت لأخذ بركة الأنبا مينا قبل نياحته بشهرين وكان بداخلى موضوع يقلقنى وكنت أريد مشورته فيه، ولكن وجدت الجموع كثيرة يريدون أخذ بركتة وكان التعب والإرهاق يظهران بوضوح على نيافته، حتى إن تلميذه أبونا بولا الجورجى يقوم برفع يده التى ممسك بها الصليب، وعندما رايتة هكذا قررت أن أخذ بركة الصليب و بركتة وكفى.
وعندما جاء دورى وأسرتى فى الصف حسب النظام وجدت نيافته يحدثنى عن موضوعى بنفسه، و يسترسل فى الحديث فيه، ثم يقوم بإعطائى المشورة عن أشياء سوف تحدث!!
ويقول الأستاذ مجدى جرانت ايضا:
فى إحدى المرات كنا جالسين حول سيدنا وإذ بشخص غريب يأتى ويصافح نيافته ويقول : ياسيدنا عاوزك تبارك لى العربية النصف نقل التى إشتريتها وهذا هو مفتاحها.
فقال له أنبا مينا : لأ أنا مش ها بارك العربية لك!
فرد الزائر بعصبية ليه ياسيدنا؟
فقال نيافته: علشان فى ضميرك عاوز تاكل باقى تمنها على الرجل اللى باعها لك، روح سدد باقى تمنها للرجل و أنا أباركها لك !!
فلما سمع الرجل هذا الكلام نكس رأسه ونظر إلى الأرض ثم تركه.
ويقول موسى خادم المطرانية:
إن سيدنا كان يعرف من هو القادم أو الزائر إليه، وكثيراً ما كان يفتح قلايته وقت الظهر فى غير الموعد المعتاد ويأمرنى بفتح باب المطرانية علشان فيه زوار قادمين الآن وهيرنوا الجرس، ويقول لي: روح إستقبلهم بالصالون أنا جاى .
كيف عرف سيدنا بقدوم هولاء دون سابق موعد أو إتصال؟!
ذهبت لأخذ بركة الأنبا مينا قبل نياحته بشهرين وكان بداخلى موضوع يقلقنى وكنت أريد مشورته فيه، ولكن وجدت الجموع كثيرة يريدون أخذ بركتة وكان التعب والإرهاق يظهران بوضوح على نيافته، حتى إن تلميذه أبونا بولا الجورجى يقوم برفع يده التى ممسك بها الصليب، وعندما رايتة هكذا قررت أن أخذ بركة الصليب و بركتة وكفى.
وعندما جاء دورى وأسرتى فى الصف حسب النظام وجدت نيافته يحدثنى عن موضوعى بنفسه، و يسترسل فى الحديث فيه، ثم يقوم بإعطائى المشورة عن أشياء سوف تحدث!!
ويقول الأستاذ مجدى جرانت ايضا:
فى إحدى المرات كنا جالسين حول سيدنا وإذ بشخص غريب يأتى ويصافح نيافته ويقول : ياسيدنا عاوزك تبارك لى العربية النصف نقل التى إشتريتها وهذا هو مفتاحها.
فقال له أنبا مينا : لأ أنا مش ها بارك العربية لك!
فرد الزائر بعصبية ليه ياسيدنا؟
فقال نيافته: علشان فى ضميرك عاوز تاكل باقى تمنها على الرجل اللى باعها لك، روح سدد باقى تمنها للرجل و أنا أباركها لك !!
فلما سمع الرجل هذا الكلام نكس رأسه ونظر إلى الأرض ثم تركه.
ويقول موسى خادم المطرانية:
إن سيدنا كان يعرف من هو القادم أو الزائر إليه، وكثيراً ما كان يفتح قلايته وقت الظهر فى غير الموعد المعتاد ويأمرنى بفتح باب المطرانية علشان فيه زوار قادمين الآن وهيرنوا الجرس، ويقول لي: روح إستقبلهم بالصالون أنا جاى .
كيف عرف سيدنا بقدوم هولاء دون سابق موعد أو إتصال؟!
بركة أبينا الحبيب الأنبا مينا تكون منا آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق