سلام المسيح معكم ومرحبا بكم فى مدونة القديس الأنبا مينا مطران جرجا المتنيح وهى تحتوى على سيرته ومعجزاته وعظاته وموضوعات روحيه أخرى كثيرة

الأحد، 21 يونيو 2009

الأنبامينا السائح

الأنبامينا السائح

كما سبق إن قلنا أن علاقة سيدنا الأنبامينا بالسواح بدأت منذ صغره حيث إنه أحب السواح من حديث زوج عمته المقدس ميساك عن الرهبان والسواح فكان سيدنا الأنبامينا وهو طفل صغير يهيم بالحب الإلهى وسيرة القديسن والسواح والرهبان وأحب حياة الرهبنة والقديسين .

وبدأ يصلى ساعات طويلة متمثلاً بالقديسين الذين يسمع عنهم من زوج عمته وقبل رهبنته كان يسكن فى نجع حمادى وجاء لزيارته أحد الآباء السواح ومكث معه يومًا كاملاً وعندما ودعه قال له سوف تصير مثلنا .

و كانت حياة أبينا الأنبامينا بالجهاد الروحى بالاصوام والصلوات والسهر والتسبيح مما سما بروحه وعندما تسمو الروح يحدث ما لا يتصوره العقل ويقف العقل عاجزاً أمام قدرة الله والمواهب التى يعطيها لقديسيه الذين حفظوا وصاياه وعملوا بها .

كان سيدنا الأنبامينا يخفى قداسته ولكن كانت إرادة الرب أن يظهر قداسة قديسه وخادمه الأمين الأنبامينا وحدث هذا بوضوح بعدما استقر نيافة الأنبامينا فى دير الملاك بجرجا .

فكانت دائما كل يوم سبت تظهر حمامة بيضاء تطير فى سماء جرجا وتستقر أمام كل منزل فترة بسيطة وتطير وهناك من رأى هذه الحمامة وجة سيدنا الأنبامينا بوضوح تام .

وكأنه بعيدأً فى المكان ولكنه يطمئن على أولاده ويفتقدهم كسائح

وأراد الرب أن يظهر قداسة أبينا الأنبا مينا وأراد أن يظهر إنه من السواح فظهرت قداسته أمام الناس بوضوح تام ولكنه لم يكن ايضاً يريد الحديث عنه ويوضح هذا المنوةقف التالى .


وتروى السيدة / أ . أ . ع من القاهرة
وتقول : هذه الحادثة حذرنى سيدنا بأن لا أذكرها لأحد إلا بعد نياحته ليتمجد إسم الرب القدوس .
وقد نلت بركة عظيمة حينما قدم الانبا مينا الى القاهرة وكان جارنا العزيز يستضيفه بمنزله وأردت أن أرى سيدنا فقال لى أبونا بولا تلميذه " بعد نصف ساعة لأنه نائم "

فرحت أنتظر ، كنت جالسة فى شقتى وكان شباك الرسيبشن بجوار الحجرة التى كان ينام بها سيدنا فرأيت سيدنا الأنبا مينا فى
((شكل طائر كبير يضـُم جلبابه وكأنه يطير))

وبعد قليل إذ بأبونا بولا يطلب منى الحضور لمقابلة سيدنا وهذا كان بعد ما رأيت ذلك الحدث
وحين دخلت عليه وجدت أبونا بولا وخادم آخر يقومان بتنشيف العرق من على خده وإذا بسيدنا الأنبا مينا ينظر إلىّ نظرة تحذيرية

وسمعت صوت يقول لى
" لا تتحدثى بذلك لأحد "

هذا موقف بسيط ولكن ببركة الرب سنقوم بنشر الكثير من هذه المواقف التى حدثت مع كثيرين
عن كتاب رجل الاتضاع

بركة وصلوات القديس العظيم والسائح الجليل أبينا الحبيب الأنبامينا

فلتكن مع جميعنا

ليست هناك تعليقات: